يتوقع الإسباني الدولي فرناندو توريس أن لا تفوته المشاركة مع منتخب بلاده في المونديال المقبل على الرغم من الإصابة التي تعرض لها في ركبته.
ويحتاج لاعب ليفربول الإنجليزي لإجراء عملية جراحية لإزالة غضروف ركبته اليمنى، وهى الجراحة التي ستبعده عن الملاعب ستة أسابيع لينتهى موسمه مع فريقه.
وقال توريس في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإنجليزية يوم الثلاثاء: "المشاركة في المونديال أهم شيء بالنسبة لي، فأنا انتظر البطولة منذ أربعة أعوام واتمنى اللحاق بها."
وقد يغيب صاحب هدف فوز إسبانيا على ألمانيا في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2008 عن الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا بسبب الإصابة.
ورفض توريس اتهامه بتفضيل منتخب إسبانيا على ليفربول قائلا: "لعبت 85 دقيقة أمام بنفيكا البرتغالي في الدوري الأوروبي وأنا مصاب."
واستطرد "قررت التضحية من أجل ليفربول ولم أفكر في إسبانيا، لإنني كنت وقتها ساطلب أن يتم استبدالي."
الإصابة ضربت توريس مجددا
وتابع "بدأت الخضوع للبرنامج التأهيلي يوم الأثنين وأتوقع إذا سارت الأمور على ما يرام أن أكون متواجدا مع بلادي في المونديال."
وعبر صاحب الـ26 عاما عن حزنه لعدم قدرته على المشاركة مع الريدز أمام فريقه السابق أتليتكو مدريد الخميس المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي من الدوري الأوروبي.
وأضاف توريس "كنت أرغب في ملاقاة جماهير فريقي السابق مجددا، واتمنى أن نلتقى مستقبلا."
وتسود حالة من القلق داخل إسبانيا بعد أن ضربت الإصابات لاعبين من الأعمدة الرئيسية لمنتخب البلاد بجانب توريس وهم أندريس أنيستا لاعب برشلونة وفرانسيسك فابريجاس لاعب أرسنال.
ويبدأ المنتخب الإسباني مشواره في المونديال بمواجهة نظيره السويسري في السادس عشر من يونيو المقبل، والذي يقع بجانبه في المجموعة الثامنة مع تشيلي والهوندوراس.